لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. (غل ٦ : ٧)
لا تخطئوا الهدف, لا يمكن لأحد أن يخدع الله فيحصل على بركات الله وهو يحيا في الخطية.
إننا نحصد ما نزرع، «الحارثين إثمًا والزارعين شقاوة يحصدونها» (أي4: 8)، وأنَّ «الذين يزرعون الريح يحصدون الزوبعة» (هو8: 7)
كل ما يُزرع في الخفاء في بطن الأرض ها هي الأرض تُنبته وتجعله يخرج ويرتفع ويعلن تماماً نوعية ما زُرع. ، إنك تحصد ماتزرع، فلكل عمل نتائجه، فإذا زرعت لإشباع شهواتك، فلابد أن تحصد محصولاً من الحزن والشر، ومن يزرع كبرياء لا يحصد سوى المرار, أما إذا زرعت لإرضاء الله، فستحصد فرحاً وحياة أبدية, {هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ.} (2 كو 9: 6)
كم من المهم إذاً نحن المؤمنين أن نسلك بحذر أمام الله، فالعمل المسيحي ليس شراءً وبيعًا بل زراعة وحصادًا، إذ يليق بنا أن نزرع الكلمة الحية.