قال الرب يسوع المسيح: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه" (متى 27:5-28)
فالنظرة التي تؤدي إلى الشهوة هي أول خطوة في الطريق المنزلق، "ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتاً" (يعقوب 15:1)
حقاً قال سليمان عن خطية الزنا: "لا يمل قلبك إلى طرقها، ولا تشرد في مسالكها. لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء" (أمثال 25:7-26)
ولعله رأى عواقبها في تاريخ داود أبيه والمصائب التي حلّت عليه وعلى عائلته.
ومع أن المؤمن إذا أخطأ, قد يستردّ شركته مع الرب متى اعترف بخطيئته بندم وحزن شديدين وتعهّد من قلبه أن يكون حريصاً فيما بعد، لأن له الوعد الكتابي: ”إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم“ (1يوحنا 9:1).