كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. (1يو 3 : 9)
عندما يسكن الروح القدس فينا، ويعطينا حياة جديدة, هي ولادة ثانية, حيث ننال لقباً جديداً مبنياً على موت المسيح لأجلنا. ويعطينا الله الغفران ويقبلنا قبولاً تاماً. كما أن الروح القدس يهبنا قلوباً جديدة وأذهاناً جديدة, ويحيا فينا.
المؤمن، بإمكانه أن لا يخطئ، إذا سار حسب مبدأ الطبيعة الجديدة. {اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا، لأَنَّ قَوْمًا لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بِاللهِ. أَقُولُ ذلِكَ لِتَخْجِيلِكُمْ!} (كورنثوس الاولى 15 : 34)، {اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،} (أفسس 4 : 26)، {يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.} (يوحنا الاولى 2 : 1)
لكنه يخطئ إذا لم يسهر وتغافل فيظهر شيء من ثمار الطبيعة القديمة.
المؤمن في الطبيعة الجديدة تكون الخطيئة مرفوضة عنده تماماً ولكن إذا نعس وسها يمكن يَزلّ. ولكنه يقوم {أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، ...}(غل 6 : 1)
{لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ...} (مي 7 : 8)