فِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهذَا، إِذَا رَئِيسٌ قَدْ جَاءَ فَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: «إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ، لكِنْ تَعَالَ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا فَتَحْيَا». (متى 9: 18)
رئيس المجمع واسمه يايرس (مر 5: 22), دنا وسجد, يرد هذا الفعل مرارًا في الانجيل ، فيعني الاقرار بأن يسوع هو الله, ابنتي ماتت, يأتي الطالب فيضع طلبه أمام يسوع، على مثال كل مؤمن أمام ربّه. ضع يدك عليها, {وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.}( مر 7: 32). ونرى في الإنجيل أن الرب يسوع دائماً كان يقوم بشفاء الذين يطلبون ذلك بإيمان. وهذه الحالة تُسمّى وضع الايدي (مر 5: 23) وراجع (لا 9: 22؛ 16: 21)، الذي يدلّ على قوّة تمرّ من يسوع إلى المريض، تمرّ من صاحب سلطة إلى طالب نعمة.