تأملات في كلمة الله غذاء للحياة اليومية

لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ ِللهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ، لِهؤُلاَءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ لِمَوْتٍ، وَلأُولئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ لِحَيَاةٍ. وَمَنْ هُوَ كُفْوءٌ لِهذِهِ الأُمُورِ؟ (2كو 2 : 15-16)
بعد عِقَاب الله للبشرية وإرساله الطوفان، بَنَى نوح مذبحاً للرب وأصعد محرقات على المذبح يقول الكتاب {فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا...} (تك 8 : 21)
كذلك، حين نكرز بالمسيح يتنسم الله من كرازتنا رائحة ذكية، والذين يرفضون هذه الكرازة، مثل {الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ.} (2كو ٤ : ٤) فهؤلاء تصبح لهم رائحة الموت فمصيرهم الدينونة الأبدية، والذين يقبلونها تصبح لهم رائحة حياة، وتجعلهم ينالون الحياة الأبدية. 
عندما نسير في موكب الله المنتصر، ونُصرة الله تتحقق بأن تأتي إليه النفوس البعيدة عنه، الله هو الذي يُظِهر بنا رائحة معرفته في كل مكان لأننا رائحة المسيح الذكية لله، لأن أحلى رائحة عند الله هي رائحة المسيح.
رائحة المسيح الذكية image
تم عمل هذا الموقع بواسطة