تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي. (نشيد الأنشاد 2: 3)
ما أكبر الفرق بين شهوة المؤمنين الأتقياء وشهوات غير المؤمنين. يقول الحكيم "شهوة الأبرار خير فقط. . أما نفس الشرير فتشتهي بشر"(أم11: 32، 21: 10). طوبى للنفس التي تشتهي ان تتمتع بالرب وبالوجود في قرب منه وتحت ظله، "إلى اسمك وإلى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك"(أش26: 8و9) والرب لا بد ان يظهر ذاته لنفوس التي تشتهي الوجود تحت ظله "الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي"(يو14: 21) "أنا أحب الذين يحبونني والذين يبكرون إلي يجدونني"(أم8: 17). أما غير الأتقياء فأنهم يشتهون ولا يمتلكون لأنه يطلبون رديا لكي ينفق في لذاتهم (يع4: 2و3).